بحث عن:

٠٣‏/٠٨‏/٢٠٠٧

حفيدات عائشة - الحلقة الثالثة


الحمدلله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيّما عبده المصطفى...

وبعد اتكلمنا الحلقة اللي فاتت عن دحض مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بالأدلة العقلية، واتفقنا على ان ربنا سبحانه وتعالى من حكمته انه ادي لكل نوع من النوعين مميزات مش موجودة في النوع التاني وياريت اللي مقرأش المقال اللي قبل ده يقرأه

حفيدات عائشة – الحلقة الثانية

أما في الحلقة دي فهنسرد بإذن المولى عز وجل الأدلة من الكتاب والسنة لدحض مبدأ المساواة

يقول رب العزة: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ} [النساء34]
سبحانك يا رب، قرآنك قاطع الدلالة و واضح المعاني ورغم ذلك لسة فيه ناس بتجادل

التفسير للآية الكريمة من التفسير الميّسر (الرجال قوَّامون على توجيه النساء ورعايتهن، بما خصهم الله به من خصائص القِوامَة والتفضيل، وبما أعطوهن من المهور والنفقات. فالصالحات المستقيمات على شرع الله منهن مطيعات لله تعالى ولأزواجهن، حافظات لكل ما غاب عن علم أزواجهن بما اؤتمنَّ عليه بحفظ الله وتوفيقه)

دليل ثاني
امرأت عمران لما أنجبت السيدة مريم قالت: {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [آل عمران36]

وفي تفسير الآية من التفسير المُيّسر (فلما تمَّ حملها ووضعت مولودها قالت: ربِّ إني وضعتها أنثى لا تصلح للخدمة في "بيت المقدس" وقالت: وليس الذكر الذي أردت للخدمة كالأنثى في ذلك; لأن الذكر أقوى على الخدمة وأقْوَم بها, وإني سمَّيتها مريم, وإني حصَّنتها بك هي وذريَّتها من الشيطان المطرود من رحمتك)

دليل ثالث
قال الملك سبحانه: { يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النساء176]
فللذكر مثل حظ الأنثيين : نص قطعي الدلالة

ورغم ال 3 أدلة دول وانهم ميحتملوش أي معنى تاني إلا ان مُدّعي المطالبة بحقوق المرأة مش ساكتين و ده طبعا راجع لسبب من اتنين يا إما لجهلهم المطبق أو لبغضهم للإسلام ورغبتهم في بعد الناس عن الدين

ولكن زي ما قال لنا حبيبنا وأسوتنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم (( ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ، و يمسي كافرا ، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل ))
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5460

وطبعا مش هيتحققلهم مرادهم أبدا عارفين ليه؟ لأن رسولنا قال (( لا تزال أمة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله و هم ظاهرون على الناس))
الراوي: معاوية بن أبي سفيان - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1971

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا من هذه الأمة الظاهرة على الحق التي لايضرها من خالفها

نحبكم في الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك تعليق واحد:

Ahmed M Esmail يقول...

جزاك الله خيرا
موضوع جميل